من أنا؟

● شخص شغوف بالمعرفة والابتكار، يعشق الاستكشاف وخوض التحديات الجديدة، أبحث عن تحقيق التوازن بين عالم الروح والمادة.

● أجد نفسي بكل ما هو مميز ومتفرد، وأبحث دائمًا عن طرق جديدة لتطوير نفسي ومجتمعي وتحويل الأفكار الى واقع.

● أؤمن بأن لكل فرد رسالة خاصة في هذا العالم، وأسعى لاكتشاف أكبر قدر من رسالتي لمساعدة الآخرين على اكتشاف رسالتهم.

ما الذي أحبه؟

استكشاف المجهول: سواء في عالم الأفكار أو الحكمة القديمة والروحانيات أو ضمن عوالم المستقبل، الاختراعات الحديثة والتكنولوجيا.

مساعدة الآخرين: أستمتع بتقديم الدعم والإلهام للناس لإطلاق إمكاناتهم الكاملة.

الجمال في التفاصيل: سواء كان ذلك في الطبيعة، الفن، أو حتى في أبسط اللحظات اليومية.

السفر والمغامرة: اكتشاف الثقافات الجديدة والأماكن الخفية على الأرض وتجربة الأنشطة والتحديات الجديدة والغير تقليدية.

الإبداع: الكتابة الابداعية والقصصية والمقالات التي تمزج بين الحكمة، الخيال، الفلسفة، والعوالم الماورائية والروحية.

العلم والتكنولوجيا: الإطلاع على العوالم المستقبلية والمدن الذكية والعمل على تصميم عوالم افتراضية لدمجها بعلوم الروح.

الرياضات الروحية والفنون القتالية: بناء العقل والعوالم الروحية، وفنون الدفاع عن النفس التي تعزز القوة الجسدية والروحية والفكرية.

الفهم: اكتشاف المعادلة السامية للحياة للتطور والابداع وخلق المعجزات عن طريق عنصر الفهم والادراك للإلمام بالجوانب الخفية للحقيقة الكلية للوجود.

العلاقات: بناء شبكة علاقات مع أفراد ملهمين يشاركونني نفس الرؤية والطموح.

القراءة: التعمق في كتب العلوم والفلسفة، الروحانيات، علم نفس الأعماق والخيمياء، والكثير.

الألعاب: استكشاف الألعاب الاستراتيجية والواقع الافتراضي وتصميم أفكار لألعاب جديدة مندمجة بالوعي والعلوم الروحية.

تطلعاتي المستقبلية:

إنشاء مدرسة عالمية متكاملة متخصصة بتدريس العلوم الروحية والخيميائية والتي تهدف لتطهير وتطوير الجوانب الأربعة للإنسان (العقل، النفس، الروح والجسد).

تقديم دورات عالمية تجمع بين الحكمة القديمة، اكتشاف رسالة المرء وتحقيق الأهداف، والخيمياء الروحية.

بناء مجتمعات واعية على مستويات عالمية، وتنمية المواهب والقدرات الخفية والإبداعية لدى الأفراد ، وصولا لحياة أسمى على الأرض.

إنشاء سلسلة كتبي ورواياتي، لتعزيز الوعي الجمعي لدى الأفراد والجماعات.

المساهمة في مشاريع تعزز الاستدامة البيئية والوعي الكوني، وبناء المدن الذكية، لتسخير عوالم الذكاء لخدمة الإنسان.

عودة الإنسان الى العلوم الطبيعية واكتشافه لقدرة الجسد على التشافي واطالة العمر. 

والكثير..

قصتي

وهنا أحب أن أتحدث معك مباشرة ك “أحمد” وأن أروي لك إحدى جوانب قصتي بإختصار..
منذ طفولتي كنت أرى أموراً كثيرة في هذا العالم
أمورٌ قد يصفها البعض بالغموض والخيال
والبعض ممن اختبر نعمة المنح الإلهية سيدرك ما أقول..
كنت أستطيع وبعمر صغير أن أعرف ما يدور بعقل أي إنسان وما يشعر به وكأن نفسه تنطق وتقول “أنا حزين، يائس، ساعدني، انا لست جيد” والكثير مما ترويه سرائر النفوس وكانت دائما عكس ما تقوله “كلماته”
وعندما أشاهد أفلام الخيال العلمي والفانتازي.. يراودني حدس عميق وقوي بانها حقيقية وليست مجرد خيال..
وكانت تأتيني ذكريات كثيرة وكأني عشت بعوالم كثيرة قبل قدومي لهذا الكوكب
كنت ارى نفسي زائرا “ضمن لعبة كبيرة تسمى كوكب الارض” لألعب قليلا ثم أذهب
في البداية لم أفهم ما الذي كان يحدث وماذا كنت امتلك
ظننت أن الكون يلاعبني وأن لدي بعض الأدوات “السحرية” للولوج لأعماق الكون وكأني إبن الكون المدلل
كنت اعرف ان هنالك أطفالا يَرَون ما أرى ويعرفون ما أعرف.. ولكني كنت أرى بعضهم وكأن روحهم وشعلتهم الداخليه قد انطفأ لهيبها فأصبحوا بلا روحٍ او هوية..
وأثناء تواجدي بالمدرسة كنت اجلس وأقفل اذني وكنت أرى تأثير الكلمة عندما تهبط ويتم زرعها بالنفس ووقعها على أصدقائي وماذا سوف تفعل له بالمستقبل وكيف أن كلمة واحده موَجَّهه بشكلٍ خاطئ تستطيع كسر عوالم كاملة بالشخص او إحيائها
وعندما بدأت أُحَدِّث من حولي بما أرى وأشعر.. أطفالا وكبارا وأسألهم هل ترى ما أرى..كانت الإجابات التي أسمعها دائما هي “يكفيك خيالا” “بس عشان ما تتجن” “كلها أوهام” الخ من العبارات الهدَّامة والتي تَنُم عن قِصَر الرؤية الحقيقية بأسرار الكون ومملكة النفس البشرية

وفي يومٍ من الأيام ، وبعد يومٍ مُتعِبٍ وشاق ، ذهبت للنوم (وبطبيعتي عندما كنت أنوي الخلود للنوم) كنت أصنع عالما كاملا بخيالي وكان حقيقياً لدرجة لا تصدق بل وكنت أذهب لذلك العالم وأُحَدِّثُ كائناته ودائما ما كنت أشكي همي لهم بأنني في مكان بعيد وبين أناس لا تفهمني وأني بعيد عن موطني الأصلي ودائما ما كانت الإجابة التي أسمعها “إنتظر ، وستجد هدفك” وبعدها ذهبت في نومٍ عميق..

وعندما صحوت..

وكأن شيئا لم يكن..

فقدت كل ما كان لدي..

الإتصال الذي كنت أشعر به..

المتعة والسعادة بالعوالم التي كنت اشاهدها والتي كانت بمثابة المَنفَذ الوحيد لي من أعباء هذا الكوكب..

قرائتي للنفوس ولأفكار الناس اختفت وتبخرت

أحسست أن الكون أخذ مني “ألعابي” وأدواتي السحرية وكأني أصبحت وحيداً في عالمٍ بعيد وموحِش

وأصبح العالم ثقيلاً جداً وكأني أصبحت (أعمى) ومجرد قطرة ضمن عالم كبير فاقدٍ للذاكرة وناسياً لما كنت أملك..

وبدأت مثل الذي فقد عزيزاً عليه بالبحث في كل مكان على الشيء الذي سيعيد لي ما فقدته..لكن بلا جدوى

وبسبب المجتمع ومَن حولي

انطفأت كذلك شعلتي

وأصبحت أرى الحياة من منظور اعتيادي

حتى إعتزلت الحياة ودخلت في حالة عميقة من اليأس والكآبة

وعندما كَبُرت
ومضت بيَ الأيام
ودخلت الجامعة بتخصص لأكون “دكتور أسنان”
رأيت المنظومة التعليمية ذات أسلوب نمطي الى حد كبير بل وتستنزف روح الإنسان وإبداعاته بالضبط كما تفعل المدارس … وهنا كنت أراقب والاحظ كل ما حولي لأجد طريقة لتغيير النظام التعليمي والأصح النظام “التجهيلي”

ومع مُضي الوقت..

بعد أن يحيا هدف ويموت آخر في داخلي… عزمني صديق لمشاهدة فيلم بالسينما

وهنا بدأت الرحلة من جديد
أثناء مشاهدة الفيلم
كنت في عالمٍ آخر وبلحظة ذهول وشوقٍ غامض وكأن كل ما في داخلي من أمور منسية ومفقودة بدأت تطفو على السطح من جديد وتعود الي جميع قدراتي وذاكرتي القديمة والمنسية

كان للفيلم وقعٌ عجيب على نفسي وكأنه أحيى ذِكرى قديمة وخالدة وأعاد لي شعور الطفولة وكأني اتصلت مجدداً بالمصدر وبقواي الحقيقية

وعند خروجي..
كان لدى صديقي ظرف طارئ فإضطر للذهاب قبلي وهنا صادفت بطريقي رجلاً عجوزاً يجلس وحيدا وبمكان ليس بمكانه.. عندما اقتربت منه شعرت بقوة جذب رهيبة جدا وكأن حدسا قويا يجذبني اليه ويقول لي “إذهب اليه”

عندما اقتربت منه ونظر إلي.. شعرت ولأول مرة أن هنالك شخصٌ استطاع النفاذ لعوالمي الداخلية والتفرس بها ومعرفة كل شيء عني بنظرة واحده

فجذبني إليه لا إرادياً وبنبرةٍ هادئة وعميقة وهو ينظر الي وكأنه يعرفني منذ زمن طويل جدا قائلا..
ألم تعرف للآن لماذا حدث معك ما حدث أثناء طفولتك وفقدانك لكل تلك النِعَم ؟!

وبلحظة ذهول وصدمة أدركت ان هذا الذي أمامي ليس مجرد رجل عجوز
وأثناء تحليلي لما يحدث أكمل حديثه فقال بصوت عميق
لديك يا بني مهمة عظيمة على هذا الكوكب وستصبح شخصا عظيما وسيكون لديك من الأصدقاء والحلفاء فوق ما تتصور

ووقتها استوعبت مكانة الرجل العجوز وأنه رسالة من الكون جائت لي عندما أصبحت جاهزا وأدركت أن الكون لا يكشف عن أسراره وأحداثه المخفية إلا لفئة معينة من الناس ممن عملوا على أنفسهم وكانوا يرَون العالم بمنظور آخر لكن لم أستوعب حينها من حقاً أنا

فختم حديثه قائلا..
لا تتشتت وركز على هدفك ورسالتك السماوية واحذر أن “تنسى” مجددا

ومنذ ذلك اليوم..
بدأت حياتي تتحول بشكل سحري وكل ما يحدث بها أقل ما يقال عنه أنه فوق التصور.. وأصبح حَدَث الرجل العجوز عاديا مقارنةً بالأحداث الجديدة ضمن حياتي

وبدأت بعدها رحلتي بالتعلم وإكتساب المعارف من شتى بقاع الأرض واكتشفت العديد من القدرات والمواهب الخفية وطورت الكثير منها واستيقظت معها قدرتي على الكتابة من جديد وكتبت أول مقالة لي وهي عن “التَذَكُّر” وكيفية تذكر حقيقة الإنسان لنفسه وأصوله السماوية.

وحتى أخَلِّد ذلك اليوم كتبت وقلت
“أن جميع من نلقاهم ضمنَ طريقِ الحياة..
هم نحن في أوجُهٍ مختلفة وأقنعه مغايرة.. من أحداثٍ ووقائع وأُناسٍ وكائنات..

وإن جميع ما نريده في عالمنا.. نمتلكه ضمن أنفسنا… وما نملكه ضمن مملكتنا الداخلية…سنلتقي به حتما في العالم الخارجي..

فقانون الكون لا يشوبه خلل..
وكما الداخل يكون الخارج.. ولكل شخص منا طريقه الخاص نحو السماء ليسمو ويرتقي..

فإستمع لداخلك…فهنالك كون كامل يتحدث”

ومن هنا بدأَت دراستي لكل ماهو غامض ومثير من أسرار هذا العالم لمملكة النفس البشرية وفن الخيمياء والحضارات القديمة والقدرات والمواهب الخارقة وإصلاح عوالم الطفولة وإظهار أهمية العلوم والمعارف التي تستطيع انتشال المرء من أعتى وِديان الجهل

حيث رأيت وأدركت أن أغلب معاناة البشرية تأتي من قصور المعرفة بحقيقة أنفسنا ومن نحن وما هو هدفنا الحقيقي لهذا أصبحت المعرفة قيمة أساسية لدي مما أود تقديمه وتسهيل وصوله لأكبر عدد من الناس على الأرض

وأصبح أكثر ما يهمني هو إحياء الذاكرة القديمة.. وبدأ معها هدف مدرسة الخيمياء لإحياء الذاكرة القديمة للإنسان وتذكر أصوله السماوية ليكتشف قواه الحقيقية لتعود كما كنت “إبن الكون المدلل”

وعندما بدأت رحلتي مع طلابي وساهمت بمساعدة الكثير من الناس عبر السنوات لمعرفة أنفسهم وإدراك حقيقتهم بالإضافة لإثراء الوعي الجمعي بأفكارٍ إبداعية غير مسبوقة..

فكانو أكبر داعم ومشجع لي بحيث أراهم جزء من عالمي كما انا جزء من عالمهم..

والكثير الكثير من الأحداث والأمور المذهلة مما سأشاركه معكم في الوقت المناسب

أختم قصتي فأقول..

إن أولئك الأفراد الذين يتم تجاهلهم..

هم أولئك الذين تبتلعهم العزلة ووحدة الظُلمات..

تجذبهم الأقدار لعالمهم الداخلي لِيَلقوا ما ينقصهم هناك..

ينبشون أعماق نفوسهم…وبهذا يستخرجون كنوزها الباطنية ومواهبها الخالصة وقدراتها الفذة..

وبعد كل هذه المراحل السوداء..تتحول وِحدَتِهم الى فنٍّ لمساعدة كل الناس..

وبهذا الأمر يصبح المرء عبقرياً ضمن عالم النفوس..

وفنانا حياً ضمن عالم الأحياء..